وأفادت وكالة "إرنا"، بأن تصريحات ولايتي، جاءت خلال استقباله الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، زياد النخالة، الذي يزور طهران، على رأس وفد يمثل الحركة.
وقال أكبر ولايتي إن "المقاومة في قطاع غزة تمثل تجسيدا لإرادة الشعب الفلسطيني وجبهة المقاومة، الحازمة بوجه الكيان الصهيوني، وهذه الانتصارات مبعث فخر وأمل لتحرير الأراضي المحتلة، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة".
وذكر مستشار المرشد الإيراني، أن "جبهة المقاومة ورغم كل الأحداث الإقليمية التي طالتها خلال العام الأخير، مازالت تأخذ بزمام المبادرة"، واصفا أمريكا بأنها "العدو الأكبر للمقاومة".
ومن جانبه، عبّر الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، عن تقديره لمواقف إيران، التي وصفها بـ"الداعمة بامتياز للمقاومة الفلسطينية"، موضحًا أن "الانتصارات الأخيرة التي حققتها جبهة المقاومة في فلسطين، بداية للمسيرة، والمقاومة ستواصل النضال حتى تحرير كامل القدس الشريف والأراضي الفلسطينية برمتها من براثن الكيان الصهيوني"، على حد تعبيره.
وسبق أن صرح ولايتي، في وقت سابق، بأن "نقطة انطلاق التغيير في المنطقة والشرق الأوسط الجديد هي السابع من أكتوبر(تشرين الأول 2023) وعملية "طوفان الأقصى" الناجحة"، مضيفًا أن "محور المقاومة يشكل كيانًا دفاعيًا وأمنيًا في غرب آسيا، ويعد تشكيل الجغرافيا السياسية للمقاومة نتيجة كبيرة من نتائج النهضة الإسلامية في السنوات الأخيرة".
وقال مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية إن "الولايات المتحدة تسعى دائمًا للحفاظ على هيمنتها والهروب من السقوط من خلال استخدام استراتيجيات التهديد والإغراء، القضاء أو تشويه العديد من الحركات والجماعات التي وقفت ضد أحاديتها، من أمريكا الوسطى إلى جنوب شرق آسيا، خلال القرن الماضي".
وتابع: "نرى كراهية شديدة تجاه الكيان الصهيوني وأحداثًا غير مسبوقة على مستوى العالم ضده، وكلها بفضل المقاومة وعملية السابع من أكتوبر".