وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان: "قامت وحدات من قوات مجموعة "الغرب" الروسية، بتحسين الوضع التكتيكي على طول خط الجبهة، وحررت بلدة توبولي في مقاطعة خاركوف، واستهدفت القوات الروسية القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من جمهورية لوغانسك الشعبية ومقاطعة خاركوف، وخسرت قوات كييف أكثر من 200 عسكري، ومركبة قتالية للمشاة، وعدد من المدافع الميدانية، وتم تدمير 3 مستودعات للذخيرة".
وأضافت الوزارة: "واصلت وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية، عملياتها الهجومية، واستهدفت القوات الروسية القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وخسرت قوات كييف أكثر من 315 عسكريا، ومركبتين قتاليتين للمشاة، وعدد من المدافع الميدانية".
وأوضح أن "وحدات من قوات مجموعة "الشرق" الروسية، واصلت تقدمها في أعماق دفاعات العدو، واستهدفت تشكيلات من القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية ومقاطعة زابوروجيه، وبلغت خسائر العدو أكثر من 145عسكريًا، ومركبات مدرعة قتالية وعدد من المدافع".
وتابع بيان الدفاع الروسية: "ألحق الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات الهجومية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة لمجموعات القوات المسلحة الروسية، أضرارًا بالبنية التحتية للمطارات العسكرية ومصانع الإنتاج ومستودعات تخزين المركبات الجوية المسيرة ومحطة وقود للقوات المسلحة الأوكرانية، وتحشدات القوى البشرية والمعدات للعدو في 127منطقة".
وأشار البيان إلى أن "أنظمة الدفاع الجوي الروسية، أسقطت قنبلتين جويتين موجهتين من طراز "جدام"، و71 طائرة مسيرة أوكرانية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.