وقال سيارتو: "هناك مبالغ تتراوح بين 20 إلى 40 مليار يورو، يُزعم أنه للاتحاد الأوروبي يجب أن يرسلها بشكل إضافي إلى أوكرانيا، وهناك أيضًا خطط لكمية لا يمكن تصورها من الأسلحة".
وشدد على أن المجر لا تدعم حزمة الإجراءات المقدمة اليوم لإطالة أمد الصراع.
وتابع: "نحن لا نؤيد فكرة إنفاق مليارات جديدة من اليورو من الأوروبيين لإطالة أمد الحرب الآن، بينما أملهم في السلام أقوى من أي وقت مضى. لذلك لن نوافق على أي (خطوات من هذا القبيل)، بل سنصوت ضدها في كل مرة. سنصوت ضد أي مبادرة تهدد نجاح المفاوضات الأمريكية الروسية الحالية".
وجرت محادثات روسية - أمريكية رفيعة المستوى في العاصمة السعودية الرياض، يوم الثلاثاء الماضي. وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الطرفين اتفقا على تهيئة الظروف لاستئناف التعاون بالكامل بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الأمريكية، وتوسيعه إلى مجالات جديدة ذات اهتمام مشترك.
وعلى وجه الخصوص، اتفقت موسكو وواشنطن على إزالة العقبات المصطنعة عن عمل سفارتي البلدين ومؤسساتهما الأخرى في الخارج، وإنشاء فريقي عمل رفيعي المستوى لبدء العمل على حل الأزمة في أوكرانيا بسرعة. وأعرب الوزير لافروف، عن ثقته في أنه بعد المحادثات، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية، بفهم موقف موسكو بشكل أفضل.
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.