وقال عمر عقلة، أحد وجهاء المنطقة الجنوبية لـ"سبوتنيك": "المواقع التي تم استهدافها، ليل أمس الثلاثاء، هي مقرات عسكرية تابعة لجيش سوريا الجديد، وتحديدا في منطقة الكسوة جنوب العاصمة دمشق، ضمن موقع عسكري كان يعرف سابقا باسم الفرقة الأولى، ويوجد بداخله عدد من الدبابات والآليات العسكرية، حيث تم تدميرها بشكل كامل، بالإضافة إلى غارات أخرى استهدفت مقر اللواء 112 في محيط مدينة إزرع في ريف درعا، وعدة تلال استراتيجية في ريف القنيطرة، حيث تشير المعلومات، إلى مقتل عنصرين اثنين وإصابة آخرين من جيش سوريا الجديد".
وأضاف: تزامنا مع الغارات الجوية، تم تسجيل توغل لأكثر من 50 آلية عسكرية إسرائيلية، باتجاه بلدة البكارة في ريف درعا الغربي، وقامت بتدمير كتيبة عسكرية بشكل كامل، كان يستخدمها جيش النظام السوري السابق.
ونفى عقلة، جميع الأخبار التي تم تداولها حول توغل عسكري جديد للقوات الإسرائيلية خارج المنطقة العازلة، مؤكدا أن القوات التي دخلت إلى ريف درعا الغربي، انسحبت فجر اليوم الأربعاء.
وتابع عقلة واصفاً المشهد في جنوب سوريا عموماً، بأن "حالة من الخوف الكبير تسيطر على أهالي المنطقة، تحسبا من تطور المشهد الميداني إلى مواجهات عسكرية، أو توغل بري قد تنفذه القوات الإسرائيلية في الجنوب السوري، في ظل عدم وجود أي قدرات عسكرية لدى جيش سوريا الجديد لمواجهة أي تهديدات إسرائيلية".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، استهداف مواقع عسكرية جنوبي سوريا تشمل مقرات ومواقع تحتوي على وسائل قتالية.
وقال الجيش في بيان له: "خلال الساعات القليلة الماضية، هاجم جيش الدفاع الإسرائيلي أهدافًا عسكرية في جنوب سوريا، بما في ذلك مراكز قيادة ومواقع متعددة تحتوي على أسلحة".
وأضاف أن "وجود القوات والأصول العسكرية في الجزء الجنوبي من سوريا يشكل تهديدًا لمواطني إسرائيل. سيواصل جيش الدفاع الإسرائيلي العمل من أجل إزالة أي تهديد لمواطني دولة إسرائيل".