وفي السياق ذاته، أوضح الحاج علي أنّ "ترامب هو رجل استعراضي بامتياز، يملك القدرة على إدارة الأزمات بهذا الأسلوب، وهو ما تجلى في كيفية تعاطيه مع هذا الموقف، خاصةً بعد إشاراته السابقة التي تضمنتها حملته الانتخابية، والتي توعد فيها بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا".
من ناحية أخرى، أكّد الحاج علي أنّ "روسيا تمتلك من المصالح الاقتصادية ما يجعلها أكثر قدرة على تقديم عروض أكثر فائدة لترامب مقارنة بتلك التي عرضها زيلينسكي، وهو ما يفتح المجال أمام احتمالية وجود اتفاقات استراتيجية بين موسكو وواشنطن قد تسهم في حلّ الأزمة الحالية".
كما أشار الحاج علي إلى أنّ "السياسة الأوكرانية كانت دائمًا تحت إملاءات غربية وبريطانية"، وأنّه "لا يمكن لزيلينسكي اتخاذ أي خطوة من دون موافقة واشنطن خلال عهد بايدن، وأضاف الخبير، أن "الهجمات التي استهدفت روسيا، مثل تفجير خط السيل الشمالي، كانت جزءًا من هذا المخطط الذي تبنته كييف بتوجيهات من الغرب".