وأوضح الوزير الإسرائيلي أن "النظام الحاكم الجديد في دمشق، هو نظام غير منتخب من الشعب السوري بل هم مجموعة من الجهاديين، الذين كانوا يسيطرون على إدلب (محافظة سورية شمال غربي البلاد) بالقوة واستولوا على الحكم في مناطق أخرى بما في ذلك دمشق، وذلك لا يعني بأن لديهم الحق في الاعتداء على الأقليات سواء أكانوا دروزا أو أكرادا أو غيرهم".
وقالت مصادر لوكالة "سبوتنيك" إن "الأمور تعقدت مساء (يوم السبت) بعد مساعي تهدئة بمبادرة من وجهاء المدينة وشيوخ الطائفة الدرزية، وذلك بعد قيام عشرات المسلحين وربما المئات بمحاولة اقتحام جرمانا من جهة مدينة المليحة القريبة منها.
وقرر المشايخ الموقعون على البيان، في اجتماع ضم رجال دين ووجهاء دروز، "رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين عن القانون وأن يتم تسليم كل من تثبت مسؤوليته عن هذا الحادث الأليم للجهة المختصة حتى ينال جزائه العادل، والعمل على إعادة تفعيل مركز ناحية جرمانا وبأسرع وقت وبكفاءات قادرة على إدارة الواقع بحكمة واقتدار، وتهيئة كافة الظروف المناسبة لضمان حسن سير عملها".