وقال ستارمر في خطاب أمام البرلمان: "اتفقنا على أنه في حال التوصل إلى اتفاق سلام فإننا سنواصل تعزيز القدرة الدفاعية والردع لأوكرانيا".
وأوضح أن بريطانيا تؤيد إرسال قواتها إلى أوكرانيا.
وقال: "ستلعب بريطانيا دوراً قيادياً، إذا لزم الأمر، إلى جانب آخرين، في إرسال قوات برية وطائرات إلى سماء (أوكرانيا)"، مشيرا إلى أن "نجاح مثل هذه المهام يتطلب دعما أمريكيا قويا".
وحول العلاقات البريطانية الأمريكية، لفت ستارمر إلى أن بريطانيا يجب أن تعزز شراكتها مع الولايات المتحدة في مجالات الأمن والتكنولوجيا والتجارة والاستثمار.
وقال: "يتعين علينا تعزيز علاقتنا مع أمريكا، من أجل أمننا، ومن أجل التكنولوجيا، ومن أجل التجارة والاستثمار. لقد كانت هذه العلاقات وستظل دائماً ضرورية بالنسبة لنا".
وأكد أن الأسبوع الماضي أظهر بوضوح أهمية الدور الأمريكي في ضمان السلام في أوروبا وحل الصراع في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن بريطانيا "مستعدة لإرسال قواتها إلى أوكرانيا إذا لزم الأمر لضمان أمن البلاد".
وقال ستارمر: "المملكة المتحدة على استعداد للعب دور قيادي في تسريع العمل على الضمانات الأمنية لأوكرانيا. وهذا يشمل الدعم المستمر للقوات المسلحة الأوكرانية، والذي خصصت له المملكة المتحدة بالفعل ثلاثة مليارات جنيه إسترليني سنويًا حتى عام 2030 على الأقل".
وكانت وسائل إعلام غربية قد ذكرت، في وقت سابق، أن بعض الدول الأوروبية تعمل سرا على خطة لإرسال قوات إلى أوكرانيا "للمساعدة في فرض" اتفاق سلام مستقبلي مع روسيا؛ وبدأ الأوروبيون في استكشاف الخيارات قبل نحو عام بسبب المخاوف بشأن موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من حل الصراع.
وفي وقت سابق، أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن نشر قوة لحفظ السلام في أوكرانيا يتطلب تفويضًا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وإلا فإن مثل هذه القوات ستصبح هدفًا مشروعًا لموسكو.