وذكرت صحيفة "هسبريس"، مساء الخميس، أن القوات المسلحة الملكية المغربة عززت قواتها الجوية بالطائرة المسيرة صينية الصنع من طراز TB-001″"، المعروفة باسم "العقرب ثنائي الذيل"، وهي المسيرة المتخصصة في مجال مراقبة الحدود وتنفيذ الضربات الدقيقة.
وذكرت الصحيفة أن "المسيرة الصينية تتمتع بقدرات تشغيلية مهمة، والتي يمكن أن يصل مداها إلى 6000 كيلومتر، مع إمكانية البقاء في الجو لأكثر من 35 ساعة، فضلا عن تميزها بتصميم فريد يسمح لها بحمل ذخائر يصل وزنها إلى 1200 كيلوغرام، ما يجعلها خيارا جيدا لتنفيذ مهام الاستطلاع والضربات الدقيقة".
ويعزز المغرب امتلاكه لهذه الطائرة الصينية من القدرات الهجومية للمملكة، ويواكب جهوده المستمرة لتأمين حدوده، حيث أوضحت الصحيفة أن "اقتناء المغرب هذه الطائرة يأتي في إطار تحوله الإستراتيجي نحو تنويع شراكاته الدفاعية وتقليل اعتماده على الموردين التقليديين من الغرب"
سبق للقوات المسلحة الملكية المغربية الحصول على عدة أنظمة دفاعية صينية، بما في ذلك الطائرة المسيرة "Wing Loong II"، ومنظومة الدفاع الجوي "Sky Dragon 50"، وراجمات الصواريخ "AR2"، ومنظومة الصواريخ المضادة للدبابات "HJ-9A".
وكانت القوات المسلحة الملكية المغربية قد استقبلت، الأربعاء الماضي، الدفعة الأولى من 6 مروحيات "أباتشي AH-64E"، وذلك في احتفال أقيم في القاعدة الجوية الأولى بمدينة سلا المغربية.
وذكرت صحيفة "هسبريس" أنه بناء على تعليمات العاهل المغربي، الملك محمد السادس، ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية، أقيمت في القاعدة الجوية الأولى بسلا، مراسم استقبال الدفعة الأولى من 6 مروحيات قتالية من طراز أباتشي"AH-64E".
وجرت المراسم بحضور عدد كبير من المسؤولين المغاربة، بالإضافة إلى وفد أمريكي برئاسة الجنرال مايكل لانغلي، قائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم)، وإيمي كوترونا، القائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة بالرباط.
وجاءت عملية اقتناء مروحيات "الأباتشي" في إطار التوجيهات الملكية المغربية والتي تهدف إلى تحديث القوات المسلحة الملكية.