هذا الأمر دفع العلماء للبحث عن السر البيولوجي لهؤلاء الأشخاص الذين يمكنهم البقاء على قيد الحياة لفترات طويلة مقارنة بالأشخاص العاديين.
وتشير تقديرات إلى أن عدد المعمرين في العالم يتضاعف كل 10 سنوات، منذ عام 1970.
ويقول موقع "ساينس أليرت" تَمكنْ بعض الأشخاص من العيش لفترات طويلة يعد من الأمور المعقدة علميا لأنها ترتبط بالعوامل الجينية وأساليب الحياة وعلاقتها بالصحة العامة.
ورصدت بعض الأبحاث بعض العوامل المشتركة لمن تتجاوز أعمارهم الـ90 عاما، إضافة إلى مقارنة مؤشرات بيولوجية لبعض الأشخاص الذين تخطت أعمارهم 100 عام وآخرون من ذوي الأعمار الأقل.
وأظهر تحليل بيانات لنحو 44 ألف شخص سويدي تمت متابعتهم على مدى 35 عاما وتتراوح أعمارهم بين 64 و99 عاما، أن من عاشوا لأعمار أطول كانت مستويات الجلوكوز لديهم منخفضة وكذلك الحال بالنسبة للكرياتينين، وحمض البوليك، خاصة بعد سن الستين، مشيرة إلى أن هذا الأمر ربما يكون مؤشرا على ارتباط القدرة على العيش لفترة أطول بمستويات التغذية وأساليب الحياة الصحية.