وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة في إشارة إلى المسطح المائي المعروف أيضا باسم البحر الأصفر: "اكتشف جيشنا حوالي الساعة 13:50 (0450 بتوقيت غرينتش) صواريخ باليستية مجهولة الهوية متعددة أطلقت من مقاطعة هوانجهاي إلى البحر الغربي".
وأضافت الهيئة أنها عززت المراقبة، وحافظت على حالة التأهب الكامل، في ظل التعاون الوثيق مع أمريكا، وفقا لوكالة أنباء "يونهاب" الكورية.
وتزامن إطلاق الصواريخ مع نفس اليوم الذي بدأت فيه كوريا الجنوبية وواشنطن تدريبات عسكرية سنوية مشتركة كبرى تعرف باسم "درع الحرية".
وانطلقت مناورات "درع الحرية 2025" المشتركة بين أمريكا وكوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، وستشمل "تدريبات حية وافتراضية وميدانية"، وفقا لبيان أمريكي.
وقال البيان إن المناورة ستستمر حتى 20 مارس/ آذار الجاري.
وتأتي المناورات الأخيرة، بعد أن أسقطت طائرتان مقاتلتان تابعتان لسلاح الجو الكوري الجنوبي عن طريق الخطأ، 8 قنابل على قرية خلال مناورة تدريبية مشتركة مع القوات الأمريكية في السادس من مارس.
وقال الجيش الكوري الجنوبي إن نحو 15 شخصا، بينهم مدنيون وعسكريون، أصيبوا في تلك الحادثة.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، انتقدت جمهورية كوريا الديمقراطية المسلحة نوويا التدريبات ووصفتها بأنها "عمل استفزازي"، محذرة من خطر إشعال حرب "بطلقة واحدة عرضية".
وقالت وزارة الخارجية في بيونغ يانغ، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية: "هذا عمل استفزازي خطير لقيادة الوضع الحاد في شبه الجزيرة الكورية، والذي قد يشعل صراعا ماديا بين الجانبين من خلال طلقة واحدة عرضية".
كما وصفت وزارة خارجية كوريا الديمقراطية مناورات "درع الحرية" بأنها "بروفة حرب عدوانية ومواجهة".
وفي الأسبوع الماضي، انتقدت بيونغ يانغ أمريكا بسبب "الاستفزازات السياسية والعسكرية" بشأن زيارة حاملة طائرات تابعة للبحرية الأمريكية إلى ميناء كوريا الجنوبية.