وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي: "بطبيعة الحال، نحن نشعر بالقلق إزاء ما يحدث في سوريا، نظرًا للجهود التي نبذلها منذ سنوات عديدة مع شركائنا، وأعضاء المجتمع الدولي لضمان السلام والأمن، لجميع المجموعات السياسية والعرقية والدينية، في هذا البلد الصديق لنا، حتى يكون خاليًا من التهديدات الإرهابية".
وأضاف لافروف إن "هذا الاندلاع للعنف أمر غير مقبول طبعا".
كما ذكر لافروف أنه أجرى محادثات مع وزير الخارجية السوري، خلال زيارته لأنقرة، أواخر شهر فبراير/ شباط المنصرم.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا: " خلال لقائي في أنقرة مع وزير خارجية الحكومة (السورية) الجديدة الشيباني، تم تقديم جميع الضمانات اللازمة، وتم التأكيد على المسار نحو الوفاق الوطني، وضمان شمولية العمليات السياسية".
وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، أن روسيا تريد أن ترى سوريا "موحدة ومزدهرة".
وقال بيسكوف للصحفيين: "نريد أن نرى سوريا موحدة ومزدهرة ونامية ومتّزنة وصديقة".
كما صرح بيسكوف أن الشرق الأوسط منطقة متفجرة، وتريد موسكو أن تراها مستقرة.
وأشار بيسكوف إلى أن زعزعة استقرار الوضع في سوريا يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على الشرق الأوسط برمته.