وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في مؤتمر صحفي: "لن ننشر الرسالة في وسائل الإعلام، وما يتم تداوله مجرد تكهنات".
وتابع: "مضمون الرسالة لا يختلف عن تصريحات ترامب السابقة، وقد تمت صياغتها بنفس النهج، وسيتم الرد عليها بعد دراستها عبر القنوات المناسبة"، وفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
وأضاف إسماعيل بقائي، أن "زيارة وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى سلطنة عمان غير مرتبطة برسالة ترامب"، موضحا أن التطورات السريعة في المنطقة تتطلب تكثيف المشاورات.
وأشار إلى أن زيارة عراقجي شملت مباحثات مع وزير الخارجية العماني، حول الوضع في اليمن.
وكان المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أنور قرقاش، الذي وصل إلى طهران يوم الأربعاء الماضي، على رأس وفد رسمي، سلم رسالة من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال لقاء مع وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي.
وفي الثامن من مارس/ آذار الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في مقابلة مع وسائل إعلام عربية أنه بعث برسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني، على خامنئي، ولكن طهران نفت ذلك.
وكان وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، أكد أن العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب على طهران، تهدف إلى "إنهاء صناعة النفط لديها وانهيار اقتصادها المتعثر".
وأضاف بيسنت، خلال كلمة ألقاها في النادي الاقتصادي بنيويورك، أن "العقوبات تهدف إلى تقليص صادرات النفط الإيرانية البالغة 1.5 مليون برميل يوميا، إلى أدنى مستوى".
كما لفت إلى أن واشنطن تعتزم أيضا "قطع وصول إيران إلى النظام المالي الدولي وإنهاء قدراتها على تصنيع الطائرات المسيرة".
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، قد صرح في وقت سابق، بأن روسيا ترى أنه على الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، حل قضاياهما المشتركة من خلال المفاوضات، وأن روسيا مستعدة لبذل كل ما في وسعها للمساعدة في تحقيق ذلك.