وقال ترامب، في كلمة ألقاها من المكتب البيضاوي مع وزير الدفاع بيت هيغسيث: "القوات الجوية الأمريكية تطلق برنامج مقاتلات من الجيل السادس، وستكون مقاتلة "إف-47" التي تم الانتهاء من اختبارها سرا، الأنجح في العالم ونحن واثقون من ذلك فهي تتمتع بقدرة عالية على المناورة والتخفي، تستطيع الطيران بسرعة تفوق 2 ماخ (أكثر من 2470 كيلومترا في الساعة)، ولا يوجد لها مثيل حتى الآن".
وأشار ترامب إلى أن مقاتلة "إف-47" ستكون المقاتلة الأكثر تقدما وقوة وفتكاً على الإطلاق"، وأكد أن شركة "بوينغ" هي التي ستتلقى الطلب لتسليم المقاتلة.
ويُنظر إلى "إف-47" بوصفها المقاتلة الأكثر تطورًا في تاريخ الولايات المتحدة، مع قدرات متقدمة في التخفي والتسلح والذكاء الاصطناعي، ما يجعلها حجر الأساس في استراتيجية التفوق الجوي الأمريكي خلال العقود المقبلة.
وأصبح الإنفاق العسكري الأمريكي تحت مجهر رجل الأعمال إيلون ماسك، الذي تولى مهمة وزير الكفاءة الحكومية، التي تتولى مهمة خفض الإنفاق الحكومي في غالبية قطاعات الحكومة الفيدرالية.
وتقول مجلة أمريكية إن الوحدات البحرية الضخمة مثل حاملات الطائرات يمكن أن تكون على رأس قائمة ماسك، إذا قرر البدء في خفض الإنفاق العسكري داخل الجيش.
ويدعم إيلون ماسك، التوسع في استخدام الأنظمة القتالية الروبوتية في جميع وحدات الجيش الأمريكي في البر والبحر والجو بينما ينتقد بصورة متكررة حجم الإنفاق الهائل على برامج أسلحة مختلفة وأبرزها مقاتلات "إف - 35" الشبحية.
وتقول المجلة إن هناك تخوفات داخل الأوساط الدفاعية الأمريكية من أن يبدأ ماسك في خطة لتخفيض الإنفاق على برنامج "إف - 35" بعدما أصبحت عائداته أقل من مستوى التوقعات وما تم التخطيط له على مدى الـ20 عاما الماضية.
وبحسب المجلة، فإن الخطوة التالية في سلاح البحرية ستكون برامج حاملات الطائرات وخاصة برنامج حاملة الطائرات "فورد" التي تجاوزت الميزانية المقررة والجدول الزمني لتطويرها، إضافة إلى المشاكل الفنية المتكررة التي تعاني منها.