وقالت زاخاروفا في تعليق لها نشرته وزارة الخارجية الروسية، في موقعها الرسمي اليوم السبت: "من الواضح أن كييف، بمثل هذه التصرفات، تُظهر مجددًا عجزها التام عن التفاوض، فضلًا عن انعدام رغبتها في تحقيق السلام، وكما حدث في عام 2022، عادت الاستفزازات لعرقلة عملية التفاوض".
نحذر جليّا من أنه في حال استمرار نظام كييف في نهجه التدميري، فإن الجانب الروسي يحتفظ بحق الرد، بما في ذلك الرد بالمثل.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أكدت يوم أمس الجمعة، أن تفجير محطة ضخ الغاز "سودجا" الذي نفذته وحدات القوات الأوكرانية المنسحبة من محور كورسك، هو استفزاز متعمد من قبل كييف لتقويض مبادرات السلام التي أطلقها الرئيس الأمريكي.
وجاء في بيان صادر عن الوزارة: "تفجير منشأة طاقة روسية مهمة (محطة "سودجا" لضخ الغاز) من قبل وحدات القوات المسلحة الأوكرانية المنسحبة من أراضي مقاطعة كورسك، هو استفزاز متعمد من قبل نظام كييف، والذي ينبغي اعتباره ضمن سلسلة الهجمات الأخيرة على البنية التحتية للطاقة في روسيا من أجل تقويض مبادرات السلام للرئيس الأمريكي".
وفي ذات السياق، صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم، بأن تفجير نظام كييف لمحطة "سودجا" لتوزيع الغاز "يعزّز" انعدام الثقة بوعود زيلينسكي وأعضاء فريقه التي قطعها على نفسه، أمام إدارة الرئيس الأمريكي ترامب، للسير في مفاوضات السلام للوصول إلى تسوية للصراع في أوكرانيا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت أن القوات الأوكرانية فجرت ليلة 21 آذار/مارس محطة قياس الغاز "سودجا" في مقاطعة كورسك، والتي كانت تحت سيطرتها منذ 7 آب/أغسطس العام الماضي.