وقال ياكوفينكو، وهو أيضا عضو هيئة رئاسة مجلس الخبراء العلمي التابع لمجلس الأمن الروسي، والسفير فوق العادة: "هل ستتخلى أمريكا (في عهد) ترامب عن الدعاية العالمية من حيث المبدأ، أم أنها ستعيد تشكيلها فقط؟ ماذا ستكون رسالتها إلى العالم؟".
يبدو أن نوعًا من الاختبار الحقيقي لنوايا واشنطن المقابلة سيكون إعادة الوسائط الإعلامية الروسية مثل "سبوتنيك" و"آرتي"، إلى الولايات المتحدة، والتي أصبحت في عهد الديمقراطيين ضحايا لنجاحهم، لأن الحقائق كانت دائمًا إلى جانبهم.
وأكد ياكوفينكو، أن ذلك "سيساعد في استعادة الثقة بين شعبينا، والتي بدونها سيكون أي تطبيع للعلاقات كلاما فارغا".
وحظر الاتحاد الأوروبي، مع بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة، بث وتوزيع محتوى "سبوتنيك" و"آرتي" على أراضي دول الاتحاد.
كما قرر الاتحاد إنهاء جميع التراخيص والعقود الخاصة بالمنظمات الأوروبية لتوزيع محتوى "آر تي" (روسيا اليوم) و"سبوتنيك" على أراضي دول الاتحاد.
هذا وأعلنت شركة "ميتا" حظر تطبيقات جميع موارد قنوات "آرتي" ووكالة "سبوتنيك" على منصتها.
وقالت الخدمة الصحفية للمجموعة الإعلامية "روسيا سيغودنيا"، "أغلقت ميتا تطبيقات جميع موارد مجموعتنا الإعلامية بين عشية وضحاها، وكما هو الحال مع إغلاق أخبار Google وخدمات Google Discover، فإننا نعتبر هذا مظهرًا من مظاهر الرقابة".