وقال لافروف: "سلسلة جرائم القتل الوحشية التي طالت صحفيين روس دليل واضح على استعداد النازيين الأوكرانيين لمواصلة انتهاكهم الصارخ لمعايير القانون الإنساني الدولي وارتكاب جرائم ضد المدنيين".
وتابع لافروف: "إن المسار المهني لزملائكم مثالٌ على الصحافة النزيهة والمخلصة. أتشارك معكم في حزني. أرجو أن تنقلوا خالص تعازيّ ودعمي لعائلاتهم وأصدقائهم".
وأشار لافروف إلى أن المراسلين الحربيين الروس، مثل جميع ممثلي وسائل الإعلام الروسية، "يقدمون إسهاما لا يقدر بثمن في تقديم معلومات صادقة حول الأحداث المتعلقة بالعملية العسكرية الخاصة إلى عامة الناس".
وأكد لافروف أنه "بفضل العمل المتفاني لهؤلاء الأشخاص الشجعان، سيتعلم العالم عن الفظائع التي ارتكبها نظام كييف".
وأضاف لافروف: "سلسلة جرائم القتل الوحشية التي طالت صحفيين روس دليل واضح على استعداد النازيين الأوكرانيين لمواصلة انتهاكهم الصارخ لمعايير القانون الإنساني الدولي وارتكاب جرائم ضد المدنيين".
وختم: "المسار المهني لزملائكم مثالٌ على الصحافة النزيهة والمخلصة. أتشارك معكم في حزني. أرجو أن تنقلوا خالص تعازيّ ودعمي لعائلاتهم وأصدقائهم".
وأعلنت القناة الأولى الروسية، في وقت سابق من اليوم، مقتل مراسلتها الحربية، آنا بروكوفييفا، أثناء قيامها بواجبها المهني في مقاطعة بيلغورود على الحدود مع أوكرانيا، فيما أصيب المصور بجروح.
كما أفادت قناة "زفيزدا" التلفزيونية الروسية، يوم الاثنين الماضي، بمقتل مصورها أندريه بانوف، وسائق طاقم التصوير، ألكسندر سيركيلي، وإصابة مراسل القناة، نيكيتا غولدين، بجروح خطيرة أيضا، وأعلنت صحيفة "إزفستيا" بمقتل مراسلها الحربي، ألكسندر فيدورتشاك، في منطقة العملية العسكرية الروسية نتيجة استهداف سيارتهم المدينة من قبل القوات الأوكرانية بصاروخين من طراز "هيمارس".