وقال ميشوستين في مجلس الدوما الروسي: "استراتيجية روسيا هي أن تكون من بين الدول الرائدة في تطوير الذكاء الاصطناعي في العالم. ويعد اثنان من نماذجنا حاليًا من بين النماذج الرائدة من حيث الإنتاجية والجودة".
وأضاف ميشوستين: "من الضروري بالطبع الابتعاد عن الموردين الأجانب في مجال الذكاء الاصطناعي من أجل استقلالنا وتعزيز أمننا، وهنا من المهم للغاية التغلب على مجموعة كاملة من التحديات".
وأكد ميشوستين أن تقنيات الذكاء الاصطناعي لا ينبغي أن تؤدي إلى خفض الوظائف، بل إلى إعادة تدريب الموظفين في مجال أو آخر.
وقال: "برأيي، لن يحل الذكاء الاصطناعي محل البشر أبدًا، ولكنه قادر على أن يكون مساعدًا ممتازًا وموثوقًا. لا ينبغي أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى تسريح العمال، بل إلى الحاجة إلى إعادة تدريب الكوادر والتحول في هذا المجال".
وأوضح ميشوستين أن الاقتصاد الروسي ينمو بوتيرة تتجاوز المتوسط العالمي للعام الثاني على التوالي.
للسنة الثانية على التوالي، ينمو اقتصادنا بوتيرة تتجاوز المتوسط العالمي، هذا هو بالضبط الهدف الذي حدده الرئيس (الروسي فلاديمير بوتين)، وروسيا هي واحدة من أكبر أربعة اقتصادات في العالم من حيث تعادل القوة الشرائية.
وأشار الى أن نمو الاقتصاد الروسي تجاوز خلال عامين نظيره الأوروبي بنحو 6 أضعاف، موضحًا أن دولا أوروبية عدة تشهد ركودا بالفعل.
يذكر أنه في عام 2024، تم الانتهاء من تنفيذ 14 مشروعًا وطنيًا في روسيا، من بينها، الديموغرافيا والرعاية الصحية، وصناعة السياحة والضيافة، والتعليم، وريادة الأعمال الصغيرة والمتوسطة، والإسكان والبيئة الحضرية، وتحديث البنية التحتية للنقل، والتعاون الدولي والتصدير، وإنتاجية العمل، والاقتصاد الرقمي، والعلم والجامعات، والبيئة، والطرق الآمنة العالية الجودة، والثقافة.
ومنذ 1 كانون الثاني/يناير 2025، بدأ تنفيذ 19 مشروعًا وطنيًا جديدًا في روسيا، تتعلق بجميع المجالات تقريبًا، من الاقتصاد إلى حماية البيئة.