نواف سلام: لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان وهو مرفوض من جميع اللبنانيين

الرئيس اللبناني يكلف نواف سلام رسميا بتشكيل الحكومة الجديدة
أكد رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، اليوم الأربعاء، أن "كل وسائل الضغط الدولي والعربي الدبلوماسي على إسرائيل لوقف الاعتداءات لم يستنفد".
Sputnik
وقال سلام، خلال استقباله في السرايا وفداً من مجلس نقابة المحررين برئاسة جوزيف القصيفي: "لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان وهو مرفوض من جميع اللبنانيين"، مشيرًا إلى أن هدف زيارة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان هو البحث في إعادة الإعمار.
وأضاف رئيس الحكومة اللبنانية أن "النقاط الخمس التي تتمسك إسرائيل بالبقاء فيها لا قيمة لها عسكريًا ولا أمنيًا سوى إبقاء ضغطها على لبنان"، مشددًا على ضرورة حشد الدعم العربي والدولي لمواجهة المشروع الإسرائيلي لتهجير سكان غزة والضفة الغربية.
إحياء حركة أمل للذكرى الـ45 لتغييب الإمام موسى الصدر وكلمة رئيس البرلمان نبيه بري
رئيس البرلمان اللبناني يحذر من نوايا إسرائيل لجر بيروت نحو التطبيع
وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تعليمات للجيش الإسرائيلي بشن موجة ثانية من الهجمات ضد أهداف لـ"حزب الله" في لبنان، وذلك ردًا على إطلاق صواريخ من لبنان على إسرائيل.
من جهته، نفى "حزب الله" اللبناني أي علاقة له بإطلاق صواريخ من جنوب لبنان ‏على إسرائيل، وذلك عقب إعلان الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع للحزب ردا على إطلاقه قذائف صاروخية باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
كما جدد "حزب الله" التأكيد على التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، ‏وأنّه "خلف الدولة اللبنانية في معالجة هذا التصعيد الصهيوني ‏الخطير على لبنان".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، لمدة 60 يوما، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح "حزب الله"، ما أسماها "جبهة إسناد لقطاع غزة"، في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، غداة عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة حماس الفلسطينية.
وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي
الخارجية الإيرانية: اعتداءات إسرائيل على لبنان وسوريا تهديد حقيقي للسلام والأمن الدوليين
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها في جنوب لبنان، بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفق مهلة محددة في الاتفاق بـ60 يومًا، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأعلنت واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني، حتى 18فبراير/ شباط الماضي.
وفي 18 فبراير الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن القوات الإسرائيلية ستظل موجودة في "منطقة عازلة" بلبنان، في 5 نقاط مراقبة على طول الخط الحدودي "لضمان حماية مستوطنات الشمال"، على حد قوله.
مناقشة