وقال بوتين، خلال حفل تدشين الغواصة النووية "بيرم"، إن روسيا ستواصل تعزيز أسطولها البحري، بما في ذلك مكونه الاستراتيجي، وزيادة بناء السفن من جميع الأنواع.
وأكد بوتين أن "مثل هذه الغواصات والسفن ستعزز قوة جميع أساطيلنا، وستعزز أمن الحدود البحرية لروسيا، والطريق البحري الشمالي، وستضمن حل المهام لحماية المصالح الوطنية في مختلف مناطق المحيط العالمي".
وأوضح أن هذا ينطبق أيضاً على القطب الشمالي، "الذي يكتسب، في سياق تكثيف المنافسة العالمية، أهمية اقتصادية ولوجستية ونقلية بالغة الأهمية".
وستصبح الغواصة "بيرم"، وهي من مشروع إم 885 "ياسين-إم"، أول حاملة منتظمة تحت الماء لصواريخ "تسيركون" الأسرع من الصوت، وتم تسليح الغواصة النووية بعشرة أنابيب طوربيد، وهو ما يجعلها، إلى جانب بصمتها الصوتية المنخفضة للغاية، صيادًا فعالًا للغاية تحت الماء للسفن المعادية.
وأصبحت "بيرم" الغواصة السادسة من مشروع "إم 885" في البحرية، ويجري حاليًا بناء 3 صواريخ "ياسين-إم" أخرى، ومن المتوقع أن تدخل الخدمة بحلول عام 2027.
وفي وقت سابق من اليوم، وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى شركة "أتومفلوت" التي تقدم الدعم لكاسحات الجليد في مشاريع القطب الشمالي.
وفي وقت سابق من اليوم، وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى مورمانسك، الواقعة في أقصى شمال غرب روسيا، في رحلة عمل، وبدأ الرئيس بوتين زيارته إلى مقاطعة مورمانسك بوضع الزهور على النصب التذكاري "للمدافعين عن القطب الشمالي السوفييتي خلال الحرب الوطنية العظمى".