وأوضح الممثل: "شكلت الخدمات الخاصة الأوكرانية مجموعات صغيرة، تصل إلى 10 أشخاص، للتحضير لاستفزاز في نيكولاييف. كل مجموعة لديها متخصصون في الألغام، كما تم إلحاق الصحفيين والمدونين، ومن أجل الاستفزاز، يجلبون شظايا طائرات مسيرة روسية من نوع "غيران" ومتفجرات بكميات كبيرة".
ووفقا للممثل، فإن الغرض من الاستفزاز هو أيضا "تبرير" الضربات الأوكرانية.
وأضاف محاور الوكالة أن "الهدف النهائي ليس فقط اتهام روسيا بعدم الامتثال للاتفاقيات، ولكن أيضًا تبرير الضربات الانتقامية المزعومة على البنية التحتية للطاقة في جمهورية القرم".
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، أول أمس الثلاثاء 25 مارس/ آذار، في بيان لها، أن استمرار الهجمات الأوكرانية على البنية التحتية للطاقة الروسية، يؤكد عجز زيلينسكي على التفاوض وعدم قدرته على الامتثال لأي اتفاقيات محتملة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن نظام كييف واصل شن ضربات متعمدة باستخدام طائرات مسيرة ضد منشآت البنية التحتية للطاقة السلمية الروسية، وذلك على خلفية المحادثات الروسية الأمريكية بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا، التي جرت في الرياض، في 24 مارس الجاري.
وكشفت وزارة الدفاع مرارا وتكرارا عن الاستفزازات الوشيكة التي كان نظام زيلينسكي ينوي القيام بها، ففي أكتوبر/تشرين الأول 2024، على سبيل المثال، كانت أوكرانيا تستعد لاستفزاز بهدف اتهام روسيا باستخدام مواد سامة، خلال عملية العملية العسكرية الخاصة، إضافة لحادثة بوتشا، والطبيعة الإرهابية بشكل عام لسلوكيات زيلينسكي.