وكشفت وسائل إعلام بريطانية عن أن الوثائق تتضمن بيانات شخصية للجنود تشمل الرتب، وعناوين بريدية عسكرية، وسجلات قضايا الأسلحة، ومعلومات دخول المنشآت العسكرية، وأكواد نظام رصد مستودعات الأسلحة.
تبين أن الوثائق مرتبطة بوحدات عسكرية متمركزة في حامية كاتريك، حيث تضمنت إحداها ما يُعتقد أنه مفاتيح مستودعات أسلحة.
عثر على الوثائق المواطن مايك جيبارد، وهو مشجع كرة قدم من جيتسهيد، أثناء توقيفه لسيارته قبل مباراة نهائي كأس الرابطة المحترفة بين نيوكاسل وليفربول.
وأعرب جيبارد عن صدمته من هذا الاكتشاف، قائلاً "لم أتوقع أبداً أن أعثر على مثل هذه الوثائق الخطيرة بهذه الطريقة".
تشير التوجيهات الحكومية البريطانية إلى أن هذا النوع من الوثائق المصنفة كـ"رسمية-حساسة" قد يشكل "تهديداً للحياة" في حال تسريبه، ما يثير مخاوف أمنية كبيرة.
يتوقع مراقبون أن تتبع الوزارة إجراءات صارمة للتحقيق في كيفية وصول هذه الوثائق الحساسة إلى الشارع، ومن المسؤول عن هذه الإهمال الأمني الخطير.
يذكر أن هذا الحادث يأتي بعد 83 عاماً على أسوأ كارثة عسكرية في التاريخ البريطاني، مما يضفي على الواقعة حساسية إضافية في الأوساط الأمنية.