وتأتي التدريبات حول الجزيرة، والتي تعتبرها الصين إقليما تابعا لها، بعد أن وصف رئيس تايوان لاي تشينغ تي، بكين بأنها "قوة معادية أجنبية"، الشهر الماضي.
وقال الكولونيل شي يي، المتحدث باسم القيادة الشرقية للجيش الصيني، إن "هذه التدريبات تركّز بشكل أساسي على دوريات الاستعداد القتالي البحري - الجوي، وتحقيق تفوّق شامل، ومهاجمة أهداف بحرية وبرية ومحاصرة مناطق رئيسية وقطع طرق بحرية".
وأدانت تايوان التدريبات، وقالت الرئاسة التايوانية، إن الصين "معترف بها على نطاق واسع من قبل المجتمع الدولي باعتبارها مثيرة للمشاكل".
وقالت المتحدثة باسم المكتب الرئاسي كارين كو، في بيان، إن تايوان تتمتع بالثقة والقدرة على الدفاع عن السيادة الوطنية وحماية سلامة شعبها.
ورفضت حكومة تايوان مزاعم بكين بشأن السيادة، قائلة إن "شعب الجزيرة فقط هو الذي يمكنه أن يقرر مستقبله".
من جهتها، قالت وزارة الدفاع التايوانية، إنها "تراقب عن كثب تحركات حاملة الطائرات "شاندونغ" والطائرات والسفن الأخرى، التي دخلت أمس، منطقة الاستجابة التايوانية".
وأشارت إلى أنها أحصت، خلال الساعات الـ24 الأخيرة، 19 سفينة حربية في المياه المحيطة بالجزيرة.
وكثّفت الصين نشر مقاتلات وسفن حربية حول تايوان، في السنوات الأخيرة، للضغط على الجزيرة كجزء من مطالباتها بالسيادة عليها وهو ما ترفضه تايبيه.
ونشر الجيش الصيني سلسلة من مقاطع الفيديو في تتابع سريع بعد الإعلان عن التدريبات، والتي تصور السفن الحربية الصينية والطائرات المقاتلة وهي تحاصر تايوان، والمركبات العسكرية التي تقوم بدوريات في شوارع الجزيرة.