‌‏نتنياهو يأمر بـ"رد هجومي" بعد صواريخ غزة... ووزير الدفاع يوجه الجيش الإسرائيلي لضربة قوية

أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أمرا عاجلا، بعد تلقيه إحاطة من وزير الدفاع بشأن عملية إطلاق صواريخ من قطاع غزة.
Sputnik
وقالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية، إن "نتنياهو تحدث مع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من طائرته، وأوعز برد هجومي عاجل على إطلاق الصواريخ من غزة".
من جهته أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، تعليماته للجيش بتوجيه ضربة قوية لحركة حماس، مؤكدا أنه "لن يتسامح مع إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل".
ماكرون يزور مصر من أجل غزة.. ما الذي تملكه فرنسا وأوروبا لوقف الحرب؟
في هذه الأثناء، أصدر ‌‏الجيش الإسرائيلي أمر إخلاء لسكان منطقة دير البلح في غزة، مطالبا ‌سكان "الصحابة والسماح والعودة والزوايدة والصلاح" بالإخلاء فورا.
وأعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في وقت سابق اليوم، "قصف مدينة أسدود في إسرائيل برشقة صاروخية"، فيما قالت "كتائب القسام"، في بيان لها، إنها "قصفت مدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين".
واستأنفت إسرائيل قصفها على غزة، يوم 18 آذار/ مارس، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي باتخاذ "إجراء قوي" ضد حماس "ردًا على رفض إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار".
في يوم الطفل الفلسطيني.. الأونروا تتحدث لـ "سبوتنيك" عن أرقام مفزعة لأطفال غزة
في المقابل، حمّلت حركة "حماس" الفلسطينية نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول".
وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من آذار/مارس الجاري، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل وحماس بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك.
من جانبه، أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، عن قلق موسكو من تصعيد الوضع في قطاع غزة وسقوط ضحايا مدنيين، مؤكدًا أن موسكو تراقب الوضع عن كثب وتتطلع إلى العودة لمسار السلام.
مناقشة