وقالت سكوروخود في مقابلة مع موقع قناة "نوفيني دوت لايف": "عندما يكتبون لي نداءً جماعيًا، بيانًا كبيرًا، ويطلب الجميع السرية، السرية لأنهم يخشون أن يُقتلوا بسبب ذلك. سيتم إرسالهم إلى مكان لن يعودوا منه. نحن نعامل الجنود مثل الماشية".
ووفقًا لسكوروخود، فإنها تتلقى العشرات من النداءات الجماعية بشأن المعاملة المهينة، التي يتعرض لها مقاتلو القوات المسلحة الأوكرانية من قبل قيادتهم.
وتابعت: "لا أحد يفعل أي شيء. ولا أحد يهتم".
وفي وقت سابق، أشارت صحيفة "برلينر تسايتونغ"، إلى أن العديد من الأفراد العسكريين الأوكرانيين غير راضين عن عدم التناوب وعدم القدرة على الحصول على إجازة، ويؤدي ذلك إلى زيادة الضغوط النفسية وتزايد السخط بينهم.
ووفقا للصحيفة، ولأول مرة في تاريخ أوكرانيا، أصبح الفرار من الخدمة العسكرية "الجريمة" الأكثر شيوعا، قبل السرقة والاحتيال.
وكتبت صحيفة "بوليتيكو"، في وقت سابق، أن عمليات الانشقاق من القوات المسلحة الأوكرانية والصعوبات في تجنيد الأفراد أصبحت مشكلة سياسية بالنسبة لكييف، وعقدت محاولات لإقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بضرورة مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا.
وتم فرض الأحكام العرفية في أوكرانيا، في 24 فبراير/ شباط 2022، وفي اليوم التالي، وقّع فلاديمير زيلينسكي، مرسومًا بشأن التعبئة العامة. وقامت السلطات الأوكرانية، على وجه الخصوص، بتقييد خروج الرجال، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 60 عامًا، من البلاد.