وقال بيسكوف للصحفيين، ردًا على سؤال حول إمكانية استعادة معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت-3": "في الوقت الحالي، من الصعب للغاية تصور بداية مثل هذه المفاوضات، لأن حقيقة بدء المفاوضات بشأن قضايا الأمن الاستراتيجي ومراقبة الأسلحة، تعني بطبيعة الحال مستوى معينًا من العلاقات الثنائية، ومستوى من التنمية ومستوى معينًا من الثقة المتبادلة، وهذا شيء لا يزال يتعين ترميمه، إذا توفرت الإرادة السياسية بهذا الشأن للرئيسين (فلاديمير بوتين ودونالد ترامب)".
وأردف بيسكوف: "أُذكّركم بالبيان الذي أدلى به آنذاك كل من الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين)، ووزير الخارجية (سيرغي لافروف)".
وأكد أن موسكو وواشنطن تبذلان جهودا كبيرة لتطبيع العلاقات بينهما.
وأضاف بيسكوف: "تحدث خبراؤنا، بالطبع، عن الظروف المتغيرة، وأنه في ظل الوضع الراهن المتعلق بالهيكل الأمني، يستحيل بالطبع صرف النظر عن الإمكانات النووية للبلدان الأخرى، ولا يسعنا إلا مناقشة كل شيء بطريقة شاملة".
وتابع أنه "من أجل التوصل إلى آفاق لبدء مُحتمل لمثل هذه المفاوضات المُعقدة في المستقبل، تبذل كل من موسكو وواشنطن، جهودًا كبيرة لتطبيع علاقاتنا الثنائية، التي تضررت بشكل فظيع في السنوات السابقة، في عهد الإدارة الأمريكية السابقة".