القاهرة - سبوتنيك. وقال أرادان خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: "العمليات الإسرائيلية في سوريا حماية أمن البلاد القومي، وإسرائيل أجرت عملية برية وسط سوريا خلال الأسابيع الماضية وتم تفكيك مصنع بنته إيران لتصنيع الصواريخ".
وأضاف: "ظهور جماعات متطرفة في سوريا تحاول تشييد بنى تحتية عسكرية تبعد بضعة كيلومترات فقط عن المجتمعات الإسرائيلية، والبنى التحتية تشمل قاذفات صواريخ ومتفجرات تحت الأرض ولا يمكن السماح بتهديد أمن إسرائيل".
وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن "الضربات في سوريا رسالة تحذير للمستقبل".
وهدّد كاتس، الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، قائلا: "إلى حكام دمشق الجدد، إذا سمحتم بدخول أي قوات معادية فستدفعون ثمنا باهظا للغاية"، مؤكدا أن بلاده لن تسمح بالمساس بأمنها.
يذكر أنه منذ سقوط حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، على يد المعارضة السورية المسلحة، يشن الطيران الإسرائيلي غارات متكررة على مواقع داخل سوريا، أغلبها مواقع ومخازن عسكرية للجيش السوري الذي تم حله بعد سقوط النظام السابق.
كما توغل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله من الهضبة السورية.
وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وقتذاك، أن الجيش سيحتفظ بسيطرته "مؤقتًا" على المنطقة العازلة في الجولان، إلى أن تظهر "قوة" في سوريا قادرة على ضمان الالتزام باتفاق فض الاشتباك لعام 1974.