وقالت الدفاع في بيان: "عقد وزير الدفاع الروسي أندريه بيلؤوسوف اجتماعا في مقر قيادة قوات مجموعة "الغرب"، حيث استمع إلى تقارير من القيادة حول الوضع الحالي، وتوفير القوات في منطقة العملية العسكرية الخاصة، وطبيعة أعمال العدو في منطقة مسؤولية المجموعة".
وقال قائد المجموعة، العقيد الجنرال سيرغي كوزوفليف: "منذ بداية العام، تم تحرير 18 بلدة، أي ما يزيد على 330 كيلومترًا مربعًا من الأراضي، في اتجاه إيزيوم، ونواصل حاليًا العمليات العسكرية لتحرير أربع بلدات".
وبحسب الدفاع، فإنه تم إطلاع "أندريه بيلؤوسوف على تفاصيل استخدام المركبات الجوية غير المأهولة الحديثة لأغراض مختلفة، والتي تستخدم لإلحاق أضرار نارية بالعدو وتوصيل الموارد المادية والتقنية إلى مواقع الخطوط الأمامية للمجموعة العسكرية".
وتقديرًا لتفانيهم وبطولاتهم، قدم أندريه بيلؤوسوف جوائز الدولة للعسكريين. بما في ذلك وسام الشجاعة، وميدالية الشجاعة وشارة وسام القديس جورج - صليب القديس جورج، الدرجة الرابعة.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.