القاهرة - سبوتنيك. وأفاد مصدر يمني لـ"سبوتنيك"، بأن "مقاتلات أمريكية نفذت 5 غارات على مباني المعهد المهني الصناعي في مديرية الصومعة شرق محافظة البيضاء"، مضيفًا أن "طائرات استطلاع أمريكية تنفذ تحليقًا في سماء مديرية مكيراس شرق محافظة البيضاء".
في السياق ذاته، قال مصدر محلي لـ"سبوتنيك"، إن "مقاتلات أمريكية قصفت بـ3 غارات مواقع جبلية لـ"أنصار الله" في قرية السهلين بمنطقة آل سالم في مديرية كتاف شرق محافظة صعدة".
إلى ذلك، أعلنت "أنصار الله" تعرض محافظة الحُديدة الساحلية جنوب البحر الأحمر، لقصف جوي أمريكي.
وذكر تلفزيون "المسيرة" التابع لـ"أنصار الله"، أن "عدوانًا أمريكيًا استهدف بغارتين مديرية المنيرة (شمالي الحُديدة)".
ولم تورد "أنصار الله" تفاصيل إضافية بشأن طبيعة الهدف، الذي طاله القصف الجوي ولا حجم الخسائر الناجمة عنه.
ويوم الأربعاء الماضي، كشفت "أنصار الله"، عن ارتفاع ضحايا الغارات الأمريكية المستمرة على مناطق سيطرة الجماعة، منذ منتصف مارس/ آذار الماضي، إلى 107 قتلى مدنيين و223 جريحًا، قالت إن "جلهم أطفال ونساء".
وكان زعيم "أنصار الله"، عبد الملك الحوثي، قد أعلن في 16 مارس الماضي، توسيع قرار حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، ليشمل الأمريكية، ردًا على قصف جوي مكثف شنته أمريكا على صنعاء و7 محافظات تسيطر عليها الجماعة، أسفر عن مقتل 53 شخصًا من بينهم 5 أطفال وامرأتان، وإصابة 98 آخرين بينهم 18 طفلًا وامرأة، حسب وزارة الصحة في حكومة الجماعة.
وجاء التصعيد العسكري، بعد إعلان جماعة "أنصار الله"، في 12 مارس الماضي، دخول قرارها استئناف حظر مرور السفن الإسرائيلية عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، حيز التنفيذ، مهددة باتخاذ خطوات تصعيدية أخرى رداً على منع إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وذلك بعد انقضاء مهلة حددتها الجماعة لتل أبيب بـ 4 أيام لفتح المعابر إلى القطاع.
وفي 16 يناير/ كانون الثاني الماضي، كشفت "أنصار الله"، عن تنفيذها هجمات على إسرائيل والسفن المرتبطة بها وبأمريكا وبريطانيا بـ1255 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وفرط صوتي وطائرة مسيرة، منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، والتي تبررها الجماعة بأنها "إسناد للفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة".
وتسيطر جماعة "أنصار الله"، منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.