وقالت الوزارة، في بيان لها: "قامت قوات مجموعة "الغرب" الروسية، بتحرير بلدة نوفوميخايلوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو أكثر من 245 عسكريا".
وحررت وحدات من مجموعة قوات "الجنوب" الروسية، قبل سريان الهدنة، خطوطًا ومواقع مهمة وألحقت الهزيمة بتشكيلات 4 ألوية هجومية ميكانيكية ومحمولة جوًا تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وألوية الدفاع الإقليمي في مناطق ديليفكا وكونستانتينوفكا وألكسندر شولتينو وبيلايا غورا وزاريا وألكسندر كالينوفو ويابلونوفكا وكليبان بيك، في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وحررت وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية، خطوطًا ومواقع مهمة، ودحرت تشكيلات تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق أوسبينوفكا وزفيريفو وناديجدينكا وكراسنوأرميسك وبيتروفسكوي ونوفوبافلوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وأردف البيان: "واصلت وحدات من قوات مجموعة "الشرق" الروسية، توغلها في أعماق دفاعات العدو، ما أدى إلى خسائر في القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق زيليوني بولي وبوغاتير وأوترادنوي وبودوبنوي في جمهورية دونيتسك الشعبية".
كما حسّنت وحدات من قوات مجموعة "دنيبر" الروسية، مواقعها التكتيكية، ودحرت تشكيلات عسكرية أوكرانية، في منطقتي نوفوياكوفليفكا وستيبنوغورسك، في مقاطعة زابوروجيه.
كما استهدفت سلاح الجو والطيران المسير وقوات الصواريخ والمدفعية التابعة لمجموعات القوات المسلحة الروسية، أضرارا بنقاط انتشار مؤقتة للتشكيلات المسلحة الأوكرانية في 87 منطقة.
وتمكنت الدفاعات الجوية الروسية من تدمير 3 قنابل جوية موجهة من طراز "جدام" أمريكية الصنع، وصاروخ من منظومة راجمات الصواريخ "هايمارس" أمريكية الصنع، بالإضافة إلى 88 طائرة مسيرة.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.