وأكدت مصادر في تصريحات لصحيفة "سودان تربيون"، أن "الجيش السوداني تلقى مؤخرا معدات دفاعية ورادارات متطورة لمواجهة الطائرات المسيّرة التابعة لقوات الدعم السريع".
وبحسب "سودان تربيون"، فإنه "بفضل هذه الأنفاق، يستطيع الجيش السوداني حماية وتخزين الأسلحة الاستراتيجية بشكل آمن، وهو ما يعزز من استعداداته العسكرية بعد فقدان العديد من المخازن العسكرية في بداية الحرب".
كما أكدت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، أن "الجيش السوداني تسلم مؤخرا، أجهزة دفاعية ورصد ورادارات متطورة بغية التصدي للمسيرات التابعة للدعم السريع".
وتابعت المصادر أن "الجيش السوداني لم يكن يمتلك سابقا أجهزة دفاع جوي متطورة، لكن بعد اندلاع الحرب، تلقى دفعات منها من دولة صديقة".
وتتواصل منذ 15 نيسان/ أبريل 2023، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالسودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم لإطلاق النار.
وخرجت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة قائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو للعلن، بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري، الذي يضم قوات الجيش وقوات الدعم السريع، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.