وزير الدفاع الباكستاني لـ"سبوتنيك": لا ننوي مهاجمة الهند ولكن مستعدون للرد على أي عدوان

أكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، أنه لا نية لدى إسلام آباد للمبادرة بعمل عسكري ضد نيوديلهي، ولكن في حال شنت الهند أي هجوم ضد باكستان فسيُقابل برد مناسب، وذلك في أعقاب تصاعد التوتر بين البلدين مؤخرا بسبب الحادث الذي وقع في كشمير قبل أيام.
Sputnik
إسلام آباد –سبوتنيك. وقال الوزير الباكستاني، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك": "ليس لدينا أي نية للمبادرة بأي عمل [عسكري]، ولكن إذا حدث أي هجوم، فسيكون هناك رد فعل، ورد الفعل سيكون متناسبًا مع الهجوم [الهندي]".
وتابع: "لذا أعتقد أن هذا يوضح الموقف، فنحن لا نريد التصعيد أو المبادرة بأي شيء، ولكن إذا حاولت الهند غزو باكستان أو مهاجمتها، فستُقابل برد فعل أكثر من متناسب".
وبدأت قوات الأمن الهندية، في 23 أبريل/نيسان، عملية تمشيط واسعة في إقليم كشمير، غداة هجوم مسلح دموي أسفر عن مقتل 26 سائحا.
الهند تبلغ عن تبادل جديد لإطلاق النار مع باكستان... وإسلام أباد تحذر من المساس "بالسند"
ووقع الهجوم، الثلاثاء الماضي في 22 أبريل، عندما خرج مسلحون من الغابات وفتحوا النار على الحشود في موقع سياحي شهير بمنطقة باهالغام، التي تبعد نحو 90 كيلومتراً عن سريناغار، العاصمة الصيفية للإقليم.
وحسب وسائل إعلام محلية، وصف رئيس وزراء إقليم جامو وكشمير عُمر عبد الله، الهجوم بأنه "الأعنف من نوعه ضد مدنيين خلال السنوات الأخيرة".
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي قطع زيارته الرسمية إلى السعودية، عن إدانته للهجوم، متعهدا بمحاسبة المنفذين، واصفاً الجريمة بأنها "عمل شنيع".
ووفقاً لقائمة الضحايا التي صدرت عن مستشفى محلي وتم التحقق منها من قِبل الشرطة، فإن جميع الضحايا رجال، معظمهم من مناطق مختلفة من الهند، باستثناء سائح واحد من نيبال.
وأثار الهجوم ردود فعل دولية غاضبة، حيث أعربت أغلب الدول عن دعمها الكامل وتضامنها مع نيودلهي ضد الإرهاب.
رئيس الوزراء الباكستاني يعلن استعداد بلاده لإجراء تحقيق محايد في هجوم كشمير ويحذر الهند
مناقشة