وظهر في التسجيلات أفراد من الطائفة الدرزية وهم يجتازون نقطة حدودية تحت مراقبة الجنود الإسرائيليين، قبل أن يدفعوا البوابة الحدودية المغلقة المؤدية إلى الجانب السوري، في مشهد يعكس تداعيات الأوضاع المتوترة في منطقة جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق.
ويأتي ذلك، في وقت تشهد فيه بلدة أشرفية صحنايا اشتباكات متواصلة منذ ليل أمس الثلاثاء بين قوات موالية للحكومة السورية ومقاتلين محليين، وفقا لوسائل إعلام.
وأفاد مصدر أمني سوري، اليوم الأربعاء، "باندلاع اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، ليلة أمس، بين قوات الأمن السورية ومجموعات خارجة عن القانون في مدينة صحنايا في ريف دمشق، أسفر عن إصابة 3 عناصر بإصابات متفاوتة".
وأشار إلى "انتشار مجموعات أخرى في نفس الوقت بين الأراضي الزراعية وإطلاق النار على آليات المدنيين وآليات إدارة الأمن العام على الطرق، ما أدى لاستشهاد 6 أشخاص وجرح آخرين".
وبحسب وزارة الصحة السورية "ارتفع عدد القتلى إثر استهدافات المجموعات للمدنيين وقوات الأمن في أشرفية صحنايا إلى 11 قتيلا إضافة إلى عدد من الإصابات".
وتستمر الاشتباكات المسلحة بين الفصائل الموالية للحكومة السورية ومقاتلين محليين في بلدة أشرفية صحنايا في ريف دمشق، وسط مخاوف من حدوث مجازر مشابهة لتلك التي وقعت في الساحل السوري خلال مارس/ آذار الماضي.