أكد نتنياهو أن العمليات العسكرية في غزة لن تتوقف إلا بعد تحقيق ما وصفه بـ"النصر الكامل والمطلق" للأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي أن استراتيجية الضغط العسكري المتبعة قد أثبتت فعاليتها في عملية استعادة المختطفين، معرباً عن ثقته بأنها ستؤدي إلى تحرير جميع المحتجزين.
أوضح نتنياهو أن المواجهة مع جماعة "أنصار الله" تتطلب عملا متواصلا، مشيرا إلى أنها ليست معركة يمكن حسمها بعملية عسكرية واحدة.
وأفاد رئيس الحكومة الإسرائيلية بأن بلاده ستواصل عملياتها ضد "أنصار الله" بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية، كما فعلت في السابق، محددا أولويات حكومته الراهنة في محورين رئيسيين: استكمال عملية إعادة جميع المختطفين، وإخضاع حركة حماس بشكل كامل.
ووجه نتنياهو تحذيراً صريحاً للمواطنين الإسرائيليين، قائلاً إن الدعوات لرفض الخدمة العسكرية تتعارض مع حماية أمن الدولة ومصالحها الحيوية، وقال إن "من يخاف على الدولة لا يجب أن يدعو لرفض الخدمة العسكرية".
وكشف نتنياهو عن نجاح القوات الإسرائيلية في استعادة 80% من المختطفين، مع تأكيده أن استمرار الضغط العسكري سيمكن من تحرير البقية، مؤكدا أن نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي وجه ضربات عسكرية مكثفة وقوية ضد مواقع حركة حماس في غزة و"حزب الله" في لبنان.
وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن سياسات بلاده أسهمت في تقويض نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي كان يشكل وفق وصفه "حلقة الوصل الرئيسية بين إيران وحزب الله في لبنان".