القدس - سبوتنيك. وتابع، في كلمة متلفزة، اليوم الأحد: "لم نر تعاونا قطريا على أقل تقدير وهو ما كان يمكنه أن يقود إلى إنجاز صفقة تبادل"، مضيفا: "نطالب بالضغط ليس فقط على حماس بل أيضا على قطر".
وأمس السبت، قال نتنياهو: "لقد حان الوقت لقطر لكي تتوقف عن التلاعب بالرأيين بخطابها المزدوج، وأن تقرر ما إذا كانت تقف إلى جانب الحضارة أم إلى جانب همجية "حماس". ستنتصر إسرائيل في هذه الحرب العادلة بوسائل عادلة".
يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اتهم قطر في فبراير/ شباط 2025 بأنها تحرض العالم العربي والإسلامي.
وأعلنت وزارة الخارجية القطرية، في وقت سابق اليوم الأحد، أن "دولة قطر ترفض بشكل قاطع التصريحات التحريضية الصادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
وقال الناطق باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إن "هذه التصريحات تفتقر إلى أدنى مستويات المسؤولية السياسية والأخلاقية"، مضيفا أن "تصوير استمرار العدوان على غزة كدفاع عن التحضّر يعيد إلى الأذهان خطابات أنظمة عبر التاريخ استخدمت شعارات زائفة لتبرير جرائمها بحق المدنيين الأبرياء".