https://sarabic.ae/20250503/قطر-ترد-بقوة-على-تصريحات-نتنياهو-التحريضية-بعد-اتهامها-بـالتلاعب-1100141124.html
قطر ترد بقوة على تصريحات نتنياهو "التحريضية" بعد اتهامها بـ"التلاعب"
قطر ترد بقوة على تصريحات نتنياهو "التحريضية" بعد اتهامها بـ"التلاعب"
سبوتنيك عربي
أعلنت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الأحد، أن "دولة قطر ترفض بشكل قاطع التصريحات التحريضية الصادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو". 03.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-03T22:28+0000
2025-05-03T22:28+0000
2025-05-04T05:07+0000
إسرائيل
أخبار إسرائيل اليوم
أخبار قطر اليوم
قطر
بنيامين نتنياهو
حركة حماس
أخبار العالم الآن
العالم العربي
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/09/1094637392_0:266:1000:829_1920x0_80_0_0_91151fc426979ac9f424dc7895f9b081.jpg
وقال الناطق باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إن "هذه التصريحات تفتقر إلى أدنى مستويات المسؤولية السياسية والأخلاقية"، مضيفا أن "تصوير استمرار العدوان على غزة كدفاع عن التحضّر يعيد إلى الأذهان خطابات أنظمة عبر التاريخ استخدمت شعارات زائفة لتبرير جرائمها بحق المدنيين الأبرياء".وتابع الأنصاري، أنه "منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، عملت دولة قطر، بالتنسيق مع شركائها، على دعم جهود الوساطة الهادفة إلى وقف الحرب، وحماية المدنيين، وضمان الإفراج عن الأسرى"، متسائلا: هل تم الإفراج عن ما لا يقل عن 138 أسير عبر العمليات العسكرية التي توصف بـ"العدالة"، أم عبر الوساطة التي تُنتقد اليوم وتُستهدف ظلماً؟.وأكد أن "الشعب الفلسطيني في غزة يعيش واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث، من حصار وتجويع ممنهج، إلى استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح للضغط والابتزاز السياسي"، مكررا التساؤل "هل هذا هو "التحضّر" الذي يراد تسويقه"؟.وهاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس السبت، قطر وهي إحدى الدول الثلاث التي تتوسط بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية في محادثات الإفراج عن المحتجزين.وكتب مكتب نتنياهو عبر منصة "إكس": "إن إسرائيل تخوض حربا عادلة بوسائل عادلة، وبعد فظائع السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عرّف رئيس الوزراء نتنياهو حرب الفداء بأنها حرب بين الحضارة والهمجية".وتابع: "لقد حان الوقت لقطر لكي تتوقف عن التلاعب بالرأيين بخطابها المزدوج، وأن تقرر ما إذا كانت تقف إلى جانب الحضارة أم إلى جانب همجية "حماس". ستنتصر إسرائيل في هذه الحرب العادلة بوسائل عادلة".يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اتهم قطر في فبراير/ شباط 2025 بأنها تحرض العالم العربي والإسلامي.وقال في لقاء مع قناة 14 الإسرائيلية، من العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث التقى بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب: "لا نستطيع أن نتجاهل حقيقة مفادها أن قطر تدير قناة "الجزيرة"، التي تحرّض العالم العربي والإسلامي".وتابع: "قلنا إنه يمكننا الحصول من قطر على ما يمكن الحصول عليه للإفراج عن مختطفينا، وأنا مسرور لأننا تمكنا من الإفراج عن عدد كبير منهم، وأريد إخراج البقية".وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي، من قطر في تصريحاته: "أن تختار في أي صف ستكون من أجل شرق أوسط جديد"، وفق قوله.وسبق لنتنياهو في العام الماضي 2024 أن انتقد دور قطر في محادثات وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين لدى حركة "حماس" الفلسطينية، معتبرا أن ذلك ليس كافيا للضغط على "حماس"، مما أثار تحذيرات من الدوحة بأنها قد تعيد تقييم دورها في المفاوضات.
https://sarabic.ae/20250427/الدوحة-ترد-على-قضية-قطر-غيت-مع-إسرائيل-1099937449.html
https://sarabic.ae/20250501/السفير-الأمريكي-في-قطر-يجب-أن-يعيش-الفلسطينيون-في-أمان-مثل-إسرائيل-1100060314.html
https://sarabic.ae/20250321/أزمة-نتنياهو-ومدير-الشاباك-ماذا-يحدث-في-إسرائيل-وما-علاقة-قطر-بذلك؟-1098844342.html
إسرائيل
قطر
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/09/1094637392_0:173:1000:923_1920x0_80_0_0_a1b81d8b3959ddbfd4845ea789587b49.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار قطر اليوم, قطر, بنيامين نتنياهو, حركة حماس, أخبار العالم الآن, العالم العربي
إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار قطر اليوم, قطر, بنيامين نتنياهو, حركة حماس, أخبار العالم الآن, العالم العربي
قطر ترد بقوة على تصريحات نتنياهو "التحريضية" بعد اتهامها بـ"التلاعب"
22:28 GMT 03.05.2025 (تم التحديث: 05:07 GMT 04.05.2025) أعلنت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الأحد، أن "دولة قطر ترفض بشكل قاطع التصريحات التحريضية الصادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".
وقال الناطق باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إن "هذه التصريحات تفتقر إلى أدنى مستويات المسؤولية السياسية والأخلاقية"، مضيفا أن "تصوير استمرار العدوان على غزة كدفاع عن التحضّر يعيد إلى الأذهان خطابات أنظمة عبر التاريخ استخدمت شعارات زائفة لتبرير جرائمها بحق المدنيين الأبرياء".
وتابع الأنصاري، أنه "منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، عملت دولة قطر، بالتنسيق مع شركائها، على دعم جهود الوساطة الهادفة إلى وقف الحرب، وحماية المدنيين، وضمان الإفراج عن الأسرى"، متسائلا: هل تم الإفراج عن ما لا يقل عن 138 أسير عبر العمليات العسكرية التي توصف بـ"العدالة"، أم عبر الوساطة التي تُنتقد اليوم وتُستهدف ظلماً؟.
وأكد أن "الشعب الفلسطيني في غزة يعيش واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث، من حصار وتجويع ممنهج، إلى استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح للضغط والابتزاز السياسي"، مكررا التساؤل "هل هذا هو "التحضّر" الذي يراد تسويقه"؟.
وختم الأنصاري بيانه بالتأكيد على أن "السياسة الخارجية لدولة قطر، لا تتعارض مع دورها كوسيط نزيه وموثوق ولن تثنيها حملات التضليل والضغوط السياسية عن الوقوف إلى جانب الشعوب المظلومة، والدفاع عن حقوق المدنيين".
وهاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس السبت، قطر وهي إحدى الدول الثلاث التي تتوسط بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية في محادثات الإفراج عن المحتجزين.
وكتب مكتب نتنياهو عبر منصة "إكس": "إن إسرائيل تخوض حربا عادلة بوسائل عادلة، وبعد فظائع السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عرّف رئيس الوزراء نتنياهو حرب الفداء بأنها حرب بين الحضارة والهمجية".
وتابع: "
لقد حان الوقت لقطر لكي تتوقف عن التلاعب بالرأيين بخطابها المزدوج، وأن تقرر ما إذا كانت تقف إلى جانب الحضارة أم إلى جانب همجية "حماس". ستنتصر إسرائيل في هذه الحرب العادلة بوسائل عادلة".
يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اتهم قطر في فبراير/ شباط 2025 بأنها تحرض العالم العربي والإسلامي.
وقال في لقاء مع
قناة 14 الإسرائيلية، من العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث التقى بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب: "لا نستطيع أن نتجاهل حقيقة مفادها أن قطر تدير قناة "الجزيرة"، التي تحرّض العالم العربي والإسلامي".
وتابع: "قلنا إنه يمكننا الحصول من قطر على ما يمكن الحصول عليه للإفراج عن مختطفينا، وأنا مسرور لأننا تمكنا من الإفراج عن عدد كبير منهم، وأريد إخراج البقية".
وطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي، من قطر في تصريحاته: "أن تختار في أي صف ستكون من أجل شرق أوسط جديد"، وفق قوله.
وسبق لنتنياهو في العام الماضي 2024 أن انتقد دور قطر في محادثات وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين لدى حركة "حماس" الفلسطينية، معتبرا أن ذلك ليس كافيا للضغط على "حماس"، مما أثار تحذيرات من الدوحة بأنها قد تعيد تقييم دورها في المفاوضات.