ففي تجربة أجريت خلال مباراة بين ليفربول وتوتنهام في الدوري الإنجليزي، يوم 27 أبريل/ نيسان الماضي، على ملعب أنفيلد، رصد علماء من جامعة ليفربول نشاطا زلزاليا مصاحبا لهتافات الجماهير، بحسب وسائل إعلام غربية.
وأعادت تلك النتائج تسليط الضوء على ظاهرة "الزلازل الجماهيرية"، التي بدأ تدريسها علميا منذ عام 1988، حين لاحظ باحث في جامعة لويزيانا إشارات زلزالية غريبة بعد مباراة أمريكية، وتبيّن أنها ناجمة عن لحظة تسجيل هدف الفوز.
ومنذ ذلك الحين، باتت بعض الجامعات تثبت أجهزة لرصد الاهتزازات في ملاعبها، وكانت جامعة أوهايو الأمريكية من السبّاقين في هذا المجال، حيث سجلت أعلى "قوة زلزال جماهيري" بلغت 5.79 درجات، خلال مباراة ضد جامعة ميشيغان.
ويمكن حساب هذا الرقم باستخدام مزيج من شدة الاهتزاز ومدته، وفق معادلات لوغاريتمية شبيهة بمقياس ريختر، ويرى العلماء أن هذه الزلازل تمثل أداة تعليمية جذابة لتبسيط علم الزلازل في بيئات لا تعرف الزلازل الطبيعية.
وتمكن الريدز من حصد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد فوزه بخمسة أهداف مقابل هدف واحد لتوتنهام.