وأضاف ترامب: "لا أريد أن أجرح مشاعر أي طرف"، مشيرًا إلى أنه سيتلقى إحاطة بهذا الشأن قبل اتخاذ موقف رسمي.
وكانت وسائل إعلام أمريكية، قد أفادت في وقت سابق، أنه تزامنا مع زيارة الرئيس الأمريكي إلى المملكة العربية السعودية، الأسبوع المقبل، فإنه يعتزم الإشارة إلى "الخليج العربي" كبديل لاسم "الخليح الفارسي".
وذكرت التقارير، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن "دولا عربية مارست ضغوطا من أجل تغيير الاسم الجغرافي للمسطح المائي قبالة الساحل الجنوبي لإيران".
وأوضحت أن استخدام مصطلح "الخليج العربي" هو السائد في العديد من دول الشرق الأوسط، كما أن الجيش الأمريكي يشير منذ سنوات، إلى تلك المنطقة باسم "الخليج العربي" في البيانات والصور التي يصدرها.
وأشارت التقارير إلى أن خلافا نشب بين واشنطن وطهران، عام 2017، خلال فترة ولاية ترامب الأولى، عندما استخدم اسم "الخليج العربي" لوصف الممر المائي.
في المقابل، وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في وقت سابق من اليوم، "أي محاولة لتغيير تسمية المياه الإقليمية بأنها تكشف عن نوايا عدائية تجاه إيران، وإهانة لجميع الإيرانيين"، محذرًا من أنها "ستجلب غضب جميع الإيرانيين حول العالم".