وفي حديث لإذاعة "سبوتنيك"، رأى مجدلاني أن "الاحتفال في ذكرى النصر يعكس أهمية الدور الروسي ومكانة موسكو الدولية، خاصة في ظل الحضور اللافت لعدد كبير من رؤساء الدول والوفود من دول صديقة وشقيقة، بما يكرس نهج التعاون المستمر الذي تنتهجه روسيا الاتحادية".
وأوضح أن "رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تؤكد على التمسّك بوصية الآباء والأجداد الذين خاضوا الحرب دفاعًا عن الوطن والبشرية جمعاء"، مشدّدًا على أن "محاولات تشويه التاريخ وتحريفه لا يمكن أن تلغي الحقائق الثابتة".
وأشار الوزير الفلسطيني السابق إلى أن "الرئيس بوتين شدّد على أن السلام هو مستقبل البشرية، مؤكدًا أن روسيا تدعو إلى الحوار كبديل عن الحروب"، كما "ذكر بأنّ المنتصر الحقيقي في الحرب العالمية الثانية على النازية والفاشية كان الاتحاد السوفياتي بجيشه الأحمر".
وأضاف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن "روسيا اليوم، عبر عمليّتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، تقارع من وصفهم بـ"النازيين الجدد"، في امتداد للمعركة التاريخية التي خاضها الشعب السوفياتي قبل ثمانية عقود دفاعًا عن الأرض، والشعب والقيم الإنسانية".