وقالت كوزاك للصحفيين: "بالطبع، رفع العقوبات مسألة تخص أعضاء صندوق النقد الدولي، ويمكننا القول إنه في حالة سوريا، يمكن أن يدعم رفع العقوبات الجهود الجادة للتغلب على الصعوبات الاقتصادية، وتسريع إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية".
وتابعت أن "الصندوق يشارك "عن كثب" في العمل مع السلطات السورية لتقديم الدعم للبلاد، ويراقب تطورات الوضع هناك".
وأضافت: "سوريا ستحتاج إلى مساعدة كبيرة لإعادة بناء مؤسساتها الاقتصادية، ونحن على استعداد لتقديم المشورة والمساعدة الفنية الموجهة وذات الأولوية في مجالات خبرتنا".
وفي وقت سابق، أعلنت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن الاتحاد قرر اليوم رفع عقوباته الاقتصادية المفروضة على سوريا بالكامل.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، في وقت سابق، في السعودية، رفع جميع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، بعد أكثر من 4 عقود من القيود الاقتصادية والسياسية المشددة.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس ترامب أبلغ رئيس الحكومة السورية المؤقتة أحمد الشرع خلال اللقاء الذي جمعهما في السعودية، بضرورة مساعدة الولايات المتحدة في منع عودة تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا وعدة دول أخرى) وطلب منه الانضمام للاتفاقية الإبراهيمية مع إسرائيل.