وقالت الدفاع في بيانها: "في الفترة من 17 إلى 23 مايو/أيار من هذا العام، نفذت القوات المسلحة الروسية 12 ضربة جماعية بأسلحة عالية الدقة وطائرات دون طيار هجومية، ونتيجة لذلك تضررت مؤسسات المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا، والبنية التحتية للمطارات العسكرية، ومستودعات الأسلحة والذخيرة، ومواقع إنتاج وتخزين الطائرات دون طيار الهجومية، بالإضافة إلى نقاط الانتشار المؤقتة للتشكيلات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب".
وأشار البيان إلى أنه "في الفترة ما بين 17 و23 مايو، استسلم 46 جنديًا أوكرانيًا".
وأوضح البيان أنه "على مدار أسبوع، أسقطت أنظمة الدفاع الجوي 30 قنبلة جوية موجهة من طراز "جدام" و12 صاروخًا متعدد الإطلاق من نوع "هيمارس" وتم إسقاط 1548 طائرة دون طيار".
وبحسب الدفاع فإن "تم صد غارة ضخمة شنتها طائرات دون طيار أوكرانية في الفترة من 20 إلى 23 مايو، تم تدمير 1177 طائرة دون طيار، بما في ذلك 788 طائرة خارج منطقة العملية العسكرية الخاصة".
وأضافت: "نتيجة للأعمال الحاسمة التي قامت بها وحدات مجموعة "الغرب"، تم تحرير قرية رادكوفكا في مقاطعة خاركوف".
وأشارت إلى أنه خلال الفترة من 17 إلى 23 مايو "ألحقت قوات "الغرب" خسائر في القوى البشرية والمعدات العسكرية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وبلغت خسائر العدو خسر أكثر من 1585 عسكريا، وثلاث دبابات، مركبات مدرعة قتالية،وسبع محطات للحرب الإلكترونية و15 مستودعا للذخيرة".
وتابع البيان: "بفضل العمليات الحاسمة التي نفذتها وحدات من مجموعة قوات "المركز" فإنه خلال الأسبوع، تم تحرير بلدات ألكسندروبول ونوفولينوفكا ونوفايا بولتافكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو بلغت أكثر من 2875 عسكريا ودبابة و42 مركبة مدرعة قتالية و39 سيارة و11 قطعة مدفعية ميدانية".
ووفقا للبيان فإنه "خلال الأسبوع الماضي، حررت وحدات من مجموعة قوات "الشرق"، نتيجة عملياتها النشطة، قرية بوغاتير في جمهورية دونيتسك الشعبية. وخسر العدو أكثر من 1185 جندياً، ودبابتين، و21 مركبة مدرعة قتالية، وفقاً للتقرير، وتم تدمير 36 مركبة و12 مدفعا ميدانيا وخمس محطات للحرب الإلكترونية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.