وقالت الدفاع الروسية: "في 25 مايو (أيار) من هذا العام، عاد 303 عسكريين روس آخرين من الأراضي، التي تسيطر عليها حكومة كييف".
وأشارت الوزارة إلى أنه "وفي المقابل، تم تسليم 303 أسرى حرب من القوات المسلحة الأوكرانية".
وأكدت الدفاع الروسية أنه "يتواجد العسكريون الروس حاليًا على أراضي جمهورية بيلاروسيا، حيث يتلقون المساعدة النفسية والطبية اللازمة".
وأوضحت أن "جميع العسكريين والمدنيين الروس سيتم نقلهم إلى روسيا، لتلقي العلاج وإعادة التأهيل في المؤسسات الطبية التابعة لوزارة الدفاع الروسية".
وأضاف بيان الدفاع الروسية: "ووفقًا للاتفاقيات الروسية الأوكرانية، التي تم التوصل إليها في 16 مايو (الجاري) في إسطنبول، نفذ الجانبان الروسي والأوكراني، خلال الفترة من 23 إلى 25 مايو (الجاري)، عملية تبادل وفق صيغة 1000 شخص مقابل 1000".
واستغرقت المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، التي جرت في 16 مايو الجاري في مدينة إسطنبول التركية، ما يقرب من ساعتين. وأعلن فلاديمير ميدينسكي، مساعد الرئيس الروسي، الذي ترأس الوفد الروسي، عن تبادل واسع النطاق للأسرى مع أوكرانيا بمعدل ألف أسير مقابل ألف. وبحسب قوله، اتفقت موسكو وكييف على تقديم رؤيتيهما لوقف إطلاق النار المحتمل في المستقبل.
وخلال المفاوضات، طلب الجانب الأوكراني عقد لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفلاديمير زيلينسكي، وقد أخذت روسيا الاتحادية هذا الطلب بعين الاعتبار. وأكد ميدينسكي أيضا استعداد روسيا لمواصلة المفاوضات مع أوكرانيا.