سيكون المشروع هو الأول من نوعه في المنطقة، حسبما ذكر تقرير لمنصة "الطاقة"، اليوم الأحد، الذي أشار إلى أنه سيسهم بصورة كبيرة في خفض الانبعاثات الكربونية.
ومن المقرر أن يتم تنفيذ المشروع بطول نحو ألف كيلومتر ليربط بين جزيرتي الغلان وداس الإماراتيتين في منطقة الخليج ومحطتي التحويل البريتين في المرفأ والشويهات في أبوظبي.
وأوضح التقرير أن قيمة المشروع تقدر بـ 3.8 مليار دولار، وفقا للإحصائيات الخاصة بالمشروع التي أعدتها شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" في عام 2022.
ولفت التقرير إلى أن هذا المشروع يعد أكبر مشروع بالنسبة لشركة "جان دي نول" المنفذة له، حيث يتضمن مناطق دفن وحماية لمجموعتين من الخطوط البحرية خلال مسافة الألف كيلومتر، التي يقطعها هذا الخط.
وبحسب التقرير، فإن المشروع يمتلكه ويشغله 3 شركات أجنبية بالشراكة مع "أدنوك" و"طاقة"، ومن المقرر أن يصبح ملكا لـ"أدنوك" بصورة كاملة بعد 35 عاما.
ويقول التقرير إن قدرة المشروع تبلغ 3.2 غيغاواط، ويعد أقوى حل لتوليد الكهرباء من الشاطئ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حتى الآن، حيث سيتم استخدامه لتشغيل عمليات الإنتاج البحرية لأدنوك وإزالة الكربون منها.