وجاء في بيان الجهاز: "سيتم تدريب النشطاء المستقبليين على كيفية مواجهة الشرطة أثناء الاحتجاجات، وتجاوز الرقابة "الرقمية" للسلطات، والتحضير لأعمال تخريبية".
وأشار البيان إلى أنه في بريطانيا، تولى أهمية خاصة لتنظيم تدريب "الناشطين" في جورجيا على أساليب الأنشطة التخريبية.
وجاء في تقرير صادر عن الجهاز: "تشير المعلومات المتوفرة لدى جهاز الاستخبارات الخارجية، إلى أن الغرب يشعر بانزعاج من رغبة جورجيا في التحرر من الوصاية المهووسة للقوى الليبرالية العالمية وفرض القيم الغريبة على الشعب الجورجي. وما يثير استياء الغربيين بشكل خاص هو أن تبيليسي التي كانت حتى وقت غير بعيد، بقيادة ميخائيل ساكاشفيلي، تشكل "قاطرة الديمقراطية" في منطقة القوقاز - تتجه بشكل متزايد نحو "المسار الاستبدادي"، وتضع المصالح الوطنية في قمة أولوياتها".
وقال المكتب الصحفي للجهاز في بيان: "تخطط لندن لزيادة تمويل المنظمات غير الحكومية الجورجية المعارضة بشكل كبير بهدف توجيهها للعمل المناهض للحكومة".