وقالت وزارة الدفاع: "في مياه بحر البلطيق وفي مجاله الجوي، تستمر التدريبات المخطط لها مع قوات أسطول البلطيق والشمال، بدعم من القوات الجوية الفضائية، ومنطقتي موسكو ولينينغراد العسكريتين.
وأضاف البيان: "يشارك في الفعاليات ما يصل إلى 20 سفينة حربية وزورقًا وسفينة دعم. من بينها أربع حاملات صواريخ كروز من طراز "كاليبر" يصل مداها إلى 1500 كيلومتر. وهذه السفن هي الفرقاطة "أميرال الأسطول كاساتونوف" التابعة للأسطول الشمالي، وسفن الصواريخ الصغيرة "نارو-فومينسك"، و"سيربوخوف"، و"زيليني دول".
الفرقاطة "الأدميرال كاساتونوف" هي أيضًا حاملة لصواريخ "تسيركون" التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، القادرة على توجيه ضربات دقيقة لأهداف على مدى يزيد عن ألف كيلومتر. ومن مميزات هذا الصاروخ قدرته على اختراق جميع أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي الحديثة والمستقبلية. وفي الوقت نفسه، تتجاوز سرعته تسعة أضعاف سرعة الصوت.
في اليوم السابق، وفي إطار التدريبات، تدربت منظومتا الصواريخ الساحلية "بال" و"باستيون"، المزودتان بصواريخ كروز مضادة للسفن من طرازي "أونيكس" و"أوران" بمدى يصل إلى 350 كيلومترًا، على مهام الانتشار في مناطق تمركز على ساحل بحر البلطيق، ونفذتا عمليات إطلاق صواريخ إلكترونية ضد مفرزة من سفن العدو الوهمية. كما شاركت طواقم السفن السطحية في تدريبات على ضربات صاروخية وهمية ضد مواقع أهداف ساحلية وبحرية.
في سياق العمليات، يتم إيلاء اهتمام خاص لتطبيق الإجراءات المشتركة بين القوات البحرية والجوية لضمان سلامة الملاحة، وتطبيق تدابير لمنع الاستيلاء على السفن، ومنع أي أعمال غير قانونية أخرى من الدول المعادية ضدها.
أجريت عدة تدريبات لمكافحة الإرهاب، شملت تفتيش السفن المدنية، وإجراءات لضبط المياه تحت الماء في مناطق الملاحة المكثفة، ومراسي السفن في الطرق غير المحمية.
وأشار بيان الدفاع إلى أنه في إطار الحفاظ على نظام عملياتي مناسب، وممارسة عمليات قوات الأسطول للدفاع عن قواعدها الرئيسية، تجرى مناورة مخطط لها لقوات أسطول البلطيق في بحر البلطيق منذ 27 مايو/أيار، بمشاركة جزء من قوات الأسطول الشمالي، بدعم من طيران القوات الجوية الفضائية، ومنطقتي موسكو ولينينغراد العسكريتين.
ويشارك في المناورة ما يصل إلى 20 سفينة حربية وقاربًا وسفينة دعم، ونحو 3000 عسكري، ونحو 25 طائرة ومروحية، وما يصل إلى 70 وحدة من المعدات العسكرية والخاصة.