وجاء توافد الحجاج وسط انسيابية في التنقل لأداء فريضة الحج، في ظل تسخير جميع الإمكانات الخدمية والأمنية، منذ خروجهم من مزدلفة وحتى وصولهم إلى جسر الجمرات.
وخصصت السلطات السعودية مسارات متعددة ومختلفة لتوزيع الحشود على الأدوار المتعددة لمنشأة الجمرات، بهدف ضمان انسيابية حركة الحجيج عبر الجمرات بأدواره المتعددة.
ورمى الحجاج، الجمرة، مع توفر جميع الخدمات الأمنية والصحية والإسعافية والدفاع المدني، الذي وفرته السلطات السعودية، إلى جانب رجال الأمن القائمين على تنظيم حركة الحجيج في ساحات جسر الجمرات وعلى مداخله ومخارجه.
في وقت اتسمت فيه حركة الحجيج نحو جسر الجمرات والساحات المحيطة بها بالتدفق المتدرج والآمن على دفعات دون أي مشاكل، وتوزعت على الأدوار حسب التنظيم المعد، مع العودة أيضا لمواقع إقامة الحجيج بانسيابية ومرونة، فيما اتسمت الطرق في مِشعر منى بالمرونة في الحركة المرورية للسيارات وتنقل الحجيج.
ويفترض بعد أن يفرغ الحجاج من رمي جمرة العقبة، يشرع لهم في هذا اليوم بأعمال النحر، حيث يبدأون بنحر هديهم، ثم بحلق رؤوسهم، وبعدها الطواف بالبيت الحرام والسعي بين الصفا والمروة.
كان الحجاج قد نفروا بعد غروب شمس أمس الخميس من صعيد عرفات إلى مزدلفة، المرحلة الثالثة ضمن مراحل تنقل الحجاج في المشاعر المقدسة لأداء مناسك الحج.
وأدى حجاج بيت الله الحرام ركن الحج الأعظم بالوقوف، الخميس، على جبل عرفة.
وأعلنت الهيئة العامة السعودية للإحصاء أن إجمالي أعداد الحجاج هذا العام بلغ 1.673.230 حاجا وحاجة، منهم 1.506.576 قدموا من خارج المملكة عبر المنافذ المختلفة.
وبلغ عدد حجاج الداخل 166.654 حاجّا وحاجّة، من المواطنين والمقيمين.