وأكدت المؤسسة، التي بدأت الأسبوع الماضي بتوزيع وجبات على الفلسطينيين في قطاع غزة، في بيان، أنه من المقرر إعلان موعد إعادة فتح المواقع لاحقا.
وكانت المؤسسة قد فتحت موقعين جنوبي قطاع غزة، الخميس الماضي، بعد إغلاق جميع مراكزها في اليوم السابق، بسبب وقائع إطلاق رصاص في محيط عملياتها، فيما تدير حتى الآن 4 مراكز توزيع.
وأوقفت "مؤسسة غزة الإنسانية" عمليات التوزيع، يوم الأربعاء الماضي، موضحة أنها تضغط على القوات الإسرائيلية من أجل تحسين وضع سلامة المدنيين الفلسطينيين خارج محيط أماكن عملياتها بعد مقتل عشرات الفلسطينيين بالرصاص قرب موقع التوزيع في رفح خلال 3 أيام متتالية، على حد قولها.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، يوم الاثنين الماضي، بمقتل 3 مواطنين فلسطينيين وإصابة آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، عن مصادر محلية، أن "القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص بشكل مباشر باتجاه المواطنين قرب مركز مساعدات الشركة الأمريكية غرب رفح، ما أدى إلى مقتل 3 مواطنين وإصابة 35 آخرين".
ومن جانبها، اتهمت حركة حماس الفلسطينية، الجيش الإسرائيلي بارتكاب "مجزرة وحشية" عبر استهداف آلاف الفلسطينيين أثناء توجههم إلى أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط أكثر من 35 قتيلا و150 جريحا، بحسب بيان رسمي للحركة.
وقالت "حماس"، إن "إسرائيل تستخدم مراكز توزيع المساعدات الواقعة تحت سيطرتها كمصائد لاستدراج الجوعى وقتلهم".
وحمّلت الحركة إسرائيل والإدارة الأمريكية "المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة"، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى "اتخاذ قرارات عاجلة وملزمة لوقف هذه الآلية الدموية وفتح المعابر الإنسانية فورًا".