وجاء في بيان المسودة: "دول الناتو سوف تدرس السماح بإدراج مساهماتها في الدفاع عن أوكرانيا، في بند الإنفاق المخصص الجديد"، الذي من المتوقع اعتماده في قمة زعماء الناتو، في وقت لاحق من هذا الشهر.
علاوةً على ذلك، تقترح الدول الأعضاء في التحالف العمل على إزالة الحواجز التجارية في قطاع الدفاع، بحسب المسودة.
وكما أشارت وكالة " بلومبرغ"، فإن مسودة الإعلان تتألف من صفحة واحدة، وتركز فقط على "الإنفاق الدفاعي" للحلف، دون أي وعود بشأن أوكرانيا.
ومن المقرر أن تعقد قمة حلف شمال الأطلسي، يومي 24 و25 يونيو الجاري، في لاهاي.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام فرنسية، نقلا عن دبلوماسيين لم تسمهم، أن "التركيز الرئيسي في قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي، لن يكون على أوكرانيا، بل على التوصل إلى اتفاق يرضي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن زيادة الإنفاق الدفاعي بين الدول الأعضاء في الحلف".
وتعتقد روسيا أن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، يعيق تسوية النزاع ويُورط دول حلف الناتو فيه بشكل مباشر.
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة أسلحة إلى أوكرانيا، ستكون هدفًا مشروعًا لروسيا، وصرح الكرملين بأن ضخ الأسلحة من الغرب إلى أوكرانيا، لا يُسهم في المفاوضات، وسيكون له أثر سلبي.