وفي البداية، اندهش كارلسون بجهل ضيفه حول إيران، التي يدعو بنفس الوقت للإطاحة بحكمها.
وحينما سأله عن تعداد سكان إيران، قال كروز :"لاأحيط علما بالتعداد السكاني"، فرد عليه كارلسون: "ألا تعلم تعداد السكان في بلد تسعى للإطاحة به؟".
ثم هاجمه كارلسون بالقول: "أنت لا تعرف شيئا عن إيران"، فأجاب كروز: "بل أنت من لا يعرف عنهم شيئا، لأنك تنفي نيتهم اغتيال (دونالد) ترامب، ولا تستطيع استنتاج أن قتل (قاسم) سليماني، كان صائبا وتقول إنه كان (قرارا) سيئا".
وحينها استدرك كارلسون بالقول: "بل أنت من لا يؤمن أنهم يريدون قتل ترامب، لأنك لا تدعو لقصفهم بالمقابل".
فكانت زلة اللسان من كروز: "نحن نحضر لضربات عسكرية اليوم!".
ووجه كارلسون سؤالا لكروز بعد: "لكنك قلت إن إسرائيل كانت تحضر (لهذه الضربات)"، ليستدرك كروز الموقف بالقول: "بمساعدتنا، إسرائيل تقود (الهجمات) ونحن ندعمها".
وصرحت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيتخذ قرارا بشأن هجوم محتمل على إيران، خلال الأسبوعين المقبلين.
وأضافت في إفادة صحفية: "تلقيت رسالة مباشرة من الرئيس، وأقتبس منها، بناء على وجود احتمال كبير لإجراء مفاوضات مع إيران، قد تعقد أو لا تعقد في المستقبل القريب، سأتخذ قرارًا بشأن ما إذا كنت سأتحرك (لمهاجمة إيران) أم لا، خلال الأسبوعين المقبلين. هذا اقتباس مباشر من الرئيس إليكم جميعا اليوم".
وأشارت ليفيت إلى "اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وإيران، من شأنه أن ينهي تخصيب اليورانيوم وقدرات الأسلحة النووية".