وقال مدبر لوكالة "سبوتنيك" تعليقا على اعتقال رجل الأعمال ورئيس مجموعة شركات "تاشير"، سامفيل كارابيتيان: "هذه الإجراءات تمثل جزءًا من سياسة غربية تهدف إلى اضطهاد الكنيسة".
وتابع: "سبق أن اتخذت إجراءات مماثلة ضد الكنيسة الأرثوذكسية في رومانيا وبلغاريا وأوكرانيا، وجميعها جزء من مخطط الغزو الثقافي للغرب من خلال تقويض التقاليد الوطنية والدينية".
ووصف مدبر باشينيان بأنه "دمية موالية للغرب"، مشيرا إلى أنه ينتهج سياسة موالية للغرب بشكل علني في أرمينيا.
وأكد أن هجماته على الكنيسة، التي تتمتع بسلطة كبيرة في البلاد، تظهر استعداده لإثارة أزمة وطنية واسعة النطاق من أجل إرضاء الغرب.
واعتقلت محكمة في يريفان، يوم أمس الجمعة، رجل الأعمال ورئيس مجموعة شركات "تاشير"، سامفيل كارابيتيان، لمدة شهرين، حسبما أكد محاميه أرمين فيرويان للصحفيين خارج المحكمة.
وأوضح المحامي أن الاتهام الموجه إليه هو "الدعوة العلنية للاستيلاء على السلطة" وأن القبض على موكله تم من دون أي سبب قانوني واضح، واصفا قرار المحكمة بـ"قمة العبث".
وأشار المحامي إلى أن الدفاع ينوي استئناف القرار والقتال من أجل الحقوق القانونية لكارابيتيان، مشدداً على أن هذا القرار يفتح الباب أمام اعتقال أي شخص دون مبرر.