وقال رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية، خورخي رودريغيز، خلال مسيرة نظمت في العاصمة الفنزويلية، يوم الخميس، ضد الضربات الإسرائيلية على إيران: "أحلم باليوم واللحظة التي سيعلن فيها رئيسنا نيكولاس مادورو، مع كل ثوار فنزويلا، أننا نغادر المحكمة الجنائية الدولية، ونغادر هذه الهيئات الكاذبة التي لا تخدم حماية حقوق أحد".
وأشار رودريغيز إلى أن "قتل المدنيين في غزة والهجوم على إيران قسما البشرية إلى معسكرين، معسكر يعارض نتنياهو، الذي وصفه بـأنه "مجرم الحرب"، ومعسكر آخر يبرر أفعاله بنفاق".
وأكد رودريغيز أن "فنزويلا لن تكون شريكة في الصمت المنافق للمنظمات الدولية تجاه ما بالإبادة الجماعية في غزة والضربات على إيران".
يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية بالنسبة لعدد من الدول، لم تعد كيانا قضائيا يسعى للعدالة، بل أداة ضغط غربية تستخدم بانتقائية ضد خصوم الغرب، وتتغاضى عن انتهاكات حلفائه، ووفقاً للمحللين والخبراء، فهي تخضع لتسييس ممنهج وهيمنة غربية واضحة، تستخدمها بعض الدول متى شاءت وتغلق أعينها متى أرادت.